للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنَ المَسجِدِ فاغتَسَلَ، ثم دَخَلَ المَسجِدَ فقالَ: أَشهَدُ أن لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وأَنَّ محمدًا رسولُ اللَّه. وذكَر باقِيَ الحَديثِ (١). أَخرَجَه البخاريُّ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ عن الليث (٢).

وفِي هَذِه الرِّوايَةِ الغُسلُ قبلَ الشَّهادَةِ، ويَحتَمِلُ أن يَكونَ أَسلَمَ عِندَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثم اغتَسَلَ ودَخَلَ المَسجِدَ فأَظهَرَ الشهادة، جَمعًا بَينَ الرِّوايَتَينِ.

٨٢٢ - أخبرَنا أبو الحسنِ عليّ بنُ أحمدَ (٣) بنِ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصّفّارُ، حدَّثَني الحسنُ بنُ سَهلٍ المُجَوِّزُ، حدثنا أبو عاصِمٍ، حدثنا سُفيانُ، عن الأغَرِّ، عن خَليفَةَ بنِ حُصَينٍ، عن قَيسِ بنِ عاصِمٍ، أنَّه أَتَى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأَسلَمَ فأَمَرَه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أن يَغتَسِلَ بماء وسِدرٍ (٤).

وهَكَذا رواه يَحيَى بنُ سعيدٍ القَطّانُ وعَبدُ الرحمنِ بنُ مَهدِيٍّ عن سُفيانَ الثورِيِّ (٥). ورواه وكيعُ بنُ الجَرَّاحِ، كما:


(١) المصنف في السنن الصغرى (٣٥٩٦). وأخرجه ابن خزيمة (٢٥٢) من طريق شعيب به. وأحمد (٩٨٣٣)، ومسلم (١٧٦٤/ ٥٩)، وأبو داود (٢٦٧٩)، والنسائي (١٨٩)، وابن حبان (١٢٣٩) من طريق ليث به. وسيأتي في (١٢٩٦٥، ١٨٠٨٤).
(٢) البخاري (٤٦٩، ٢٤٢٢).
(٣) في م: "محمد".
(٤) المصنف في دلائل النبوَّة ٥/ ٣١٧. وأخرجه ابن قانع في معجمه ٢/ ٣٤٨، والطبرانى ١٨/ ٣٣٨ (٨٦٦)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٧/ ١١٧، وفي معرفة الصحابة (٥٧٢٠) من طريق الحسن بن سهل المجوز به.
(٥) رواية يحيى أخرجها النسائي (١٨٨)، وابن خزيمة (٢٥٥)، وابن حبان (١٢٤٠). ورواية ابن مهدى أخرجها أحمد (٢٠٦١١)، والترمذي (٦٠٥)، وابن خزيمة (٢٥٤)، وقال الترمذي: حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (٤٩٥).