للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٣٤٠ - وحَدَّثَنا أبو سَعدٍ (١) الزَّاهِدُ، أخبرَنا أبو الطَّيِّبِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ حَمدونٍ الذُّهلِيُّ، حَدَّثَنَا أبو عمرٍو أحمدُ بنُ نَصرٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الجَبَّارِ بنُ العَلاءِ، حَدَّثَنَا سفيانُ، عن داودَ، عن عمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه، عن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن سأَلَ ولَه أربَعونَ دِرهَمًا فهو مُلحِفٌ" (٢).

١٣٣٤١ - أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ مَنصورٍ الرَّمادِيُّ، حَدَّثَنِي عليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جَعفَرٍ المَدينِيُّ، حَدَّثَنَا الوَليدُ بنُ مُسلِمٍ، حَدَّثَنِي عبدُ الرَّحمَنِ بنُ يَزيدَ بنِ جابِرٍ، حَدَّثَنِي رَبيعَةُ بنُ يَزيدَ، حَدَّثَنِي أبو كَبشَةَ السَّلولِيُّ أنَّه سَمِعَ ابنَ الحَنظَليَّةِ الأنصارِيَّ صاحِبَ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ (ح) وأخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ واللَّفظُ له، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أبو شُعَيبٍ الحَرّانِيُّ، حَدَّثَنَا النُّفَيلِيُّ، حَدَّثَنَا مِسكينُ بنُ بُكَيرٍ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ مُهاجِرٍ، عن رَبيعَةَ بنِ يَزيدَ، عن أبى كَبشَةَ السَّلولِيِّ، حَدَّثَنَا سَهلُ ابنُ الحَنظَليَّةِ قال: قَدِمَ على رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عُيَينَةُ بنُ حِصنٍ والأقرَعُ بنُ حابِسٍ، فسأَلاه فأَمَرَ لَهُما بما سأَلا، وأَمَرَ مُعاويَةَ أن يَكتُبَ لَهُما بما سأَلا. قال: فأَمَّا الأقرَعُ فلَفَّ كِتابَه فى عِمامَتِه وانطَلَقَ، وأَمّا عُيَينَةُ فأَخَذَ كِتابَه فأَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقالَ: يا محمدُ، تَرَى أنِّى حامِلٌ إلَى قَومِى كِتابًا لا أدرِى ما فيه كَصَحيفَةِ مُتَلَمِّسٍ (٣)؟ قال:


(١) فى س، م: "سعيد".
(٢) أخرجه ابن خزيمة (٢٤٤٨) عن عبد الجبار بن العلاء به. والنسائي (٢٥٩٣) من طريق سفيان به. وقال الألباني فى صحيح النسائى (٢٤٣١): حسن صحيح.
(٣) هو المتلمس الشاعر، كان هجا عمرو بن هند الملك فكتب له كتابًا إلى عامله يوهمه أنه أمر له فيه بعطية، وكان كتب بقتله، فارتاب المتلمس ففكه وقرأه، فلما علم ما فيه رمى به ونجا، فضربت العرب مثلًا بصحيفته. ينظر معالم السنن ٢/ ٥٨.