للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في دنياك، ومنها: الزاهد على ثلاثة وجوه: واحد أن تخلص العمل لله والقول، ولا يراد بشيء منه الدنيا، والثاني ترك مالا يصلح والعمل بما يصلح، والثالث الحلال وهو أن يزهد فيه وهو تطوع وهو أدناه. توفي سنة أربع وستين ومائة.

[موقفه من المبتدعة:]

جاء في ذم الكلام عنه قال: ما أعلم يحل لرجل أن يزوج صاحب بدعة ولا صاحب شراب، فأما ص (٤) بدعة فيدخل ولده النار وأما صاحب الشراب فذكر منه أشياء يعددها. (١)

[موقفه من الرافضة:]

عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: سلام بن أبي مطيع من الثقات من أصحاب أيوب، وكان رجلا صالحا حدثنا عنه عبد الرحمن بن مهدي ثم قال أبي: كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه بلايا فجاء إليه سلام بن أبي مطيع، فقال: يا أبا عوانة أعطني ذلك الكتاب فأعطاه فأخذه سلام فأحرقه. (٢)

[موقفه من الجهمية:]

- جاء في السير: قال زهير البابي: سمعت سلام بن أبي مطيع يقول:


(١) ذم الكلام (ص.٢٣٦).
(٢) السنة للخلال (١/ ٥١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>