للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفها من الجهمية:]

- روى البخاري في صحيحه: عن عائشة رضي الله عنها قالت: والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحياً يتلى ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله عز وجل في بأمر يتلى. (١)

- وعنها قالت: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت خولة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشكو زوجها، فكان يخفى علي كلامها، فأنزل الله عز وجل {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا} (٢) الآية. (٣)

[موقفها من الخوارج:]

- جاء في الفتح: وإنما وقع هذا -يعني قول عائشة رضي الله عنها: إذا أعجبك حسن عمل امرئ ... - في قصة ذكرها البخاري في كتاب خلق أفعال العباد (٤) من رواية عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت ... -وذكرت الذي كان من شأن عثمان-: وددت أني كنت نسيا منسيا فوالله ما أحببت أن ينتهك من عثمان أمر قط إلا انتهك مني مثله حتى والله لو أحببت قتله لقتلت، يا عبد الله بن عدي لا يغرنك أحد بعد الذين تعلم، فوالله


(١) أخرجه أحمد (٦/ ١٩٤ - ١٩٧) والبخاري (٨/ ٥٧٨ - ٥٨١/ ٤٧٥٠) ومسلم (٤/ ٢١٢٩ - ٢١٣٧/ ٢٧٧٠) وأبو داود (٥/ ١٠٣ - ١٠٤/ ٤٧٣٥) والترمذي (٥/ ٣١٠ - ٣١٣/ ٣١٨٠) دون ذكر موضع الشاهد، والنسائي في الكبرى (٥/ ٢٩٥ - ٣٠٠/ ٨٩٣١).
(٢) المجادلة الآية (١).
(٣) أخرجه أحمد (٦/ ٤٦) والنسائي (٦/ ٤٨٠/٣٤٦٠) وابن ماجه (١/ ٦٦٦/٢٠٦٣) وعلقه البخاري (١٣/ ٤٦٠).
(٤) (ص٥١ح١٤٣)، وأخرجه أيضا عبد الرزاق (١١/ ٤٤٧/٢٠٩٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>