للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عن هشام عن القاسم بن محمد قال: سمعت ابن الزبير قال: ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسخى، كانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها. وضعته مواضعه وأما أسماء فكانت لا تمسك شيئا لغد. (١)

[موقفه من المرجئة:]

- عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: ما نقصت أمانة عبد قط إلا نقص إيمانه. (٢)

- وعنه عن أبيه قال: لا يغرنكم صلاة امرئ ولا صيامه، ما شاء صام وما شاء صلى، لا دين لمن لا أمانة له. (٣)

علي بن الحسين (٤) (٩٣ هـ)

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب زيد العابدين الهاشمي العلوي المدني، يكنى أبا الحسين ويقال: أبو الحسن، ويقال أبو محمد، ويقال أبو عبد الله، وأمه أم ولد، اسمها سَلاَّمَة سُلاَفَة بنت ملك الفرس يَزْدَجِرْد، وقيل غزالة. حدث عن أبيه الحسين، وكان معه يوم كائنة كربلاء وله ثلاث وعشرون سنة. وحدث أيضا عن صفية أم المؤمنين وعائشة، وعمه


(١) أصول الاعتقاد (٨/ ١٥٢١ - ١٥٢٢/ ٢٧٦٣).
(٢) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٢٣/١٧٢٩) والإبانة (٢/ ٨٥٢/١١٤٨) والشريعة (١/ ٢٧٣/٢٧٢) والإيمان لابن أبي شيبة (١٠) وفي المصنف (٦/ ١٥٩/٣٠٣٢٣) والسنة للخلال (٤/ ٤٩/١١٤).
(٣) المصنف لابن أبي شيبة (٦/ ١٦٠/٣٠٣٢٦) والإيمان له (١٣).
(٤) السير (٤/ ٣٨٦ - ٤٠١) ووفيات الأعيان (٣/ ٢٦٦ - ٢٦٩) وحلية الأولياء (٣/ ١٣٣ - ١٤٥) وطبقات ابن سعد (٥/ ٢١١) وتذكرة الحفاظ (١/ ٧٤ - ٧٥) وتهذيب الكمال (٢٠/ ٣٨٢ - ٤٠٤) وشذرات الذهب (١/ ١٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>