للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصار إمام العصر. أثنى عليه بأكثر من هذا أبو عمرو الداني وقال: كتبنا عنه شيئا كثيرا. توفي في ربيع الأخير بالقيروان سنة ثلاث وأربعمائة.

[موقفه من الجهمية:]

ألف تواليف بديعة ككتاب 'المنقذ من شبه التأويل' وكتاب 'المنبه للفطن من غوائل الفتن' وكتاب 'الاعتقادات' وغير ذلك. (١)

الخَوارِزْمي (٢) (٤٠٣ هـ)

محمد بن موسى بن محمد أبو بكر المفتي العلامة شيخ الحنفية الخوارزمي ثم البغدادي، تلميذ أبي بكر أحمد بن علي الرازي. سمع من أبي بكر الشافعي وغيره. روى عنه البرقاني، ومن تلامذته الشريف الرضي والقاضي الصيمري. وما شهد الناس مثله في حسن الفتوى والإصابة فيها، دعي مرارا إلى الحكم فامتنع. قال ابن كثير: وكان ثقة دينا حسن الصلاة على طريقة السلف. توفي ليلة الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعمائة.

[موقفه من الجهمية:]

جاء في السير عنه أنه قال: ديننا دين العجائز، لسنا من الكلام في شيء. (٣)


(١) السير (١٧/ ١٦٠) والديباج المذهب (٢/ ١٠٢).
(٢) السير (١٧/ ٢٣٥) والبداية والنهاية (١١/ ٣٧٤ - ٣٧٥) والوافي بالوفيات (٥/ ٩٣) وتاريخ بغداد (٣/ ٢٤٧) وشذرات الذهب (٣/ ١٧٠).
(٣) السير (١٧/ ٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>