للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ما كان يمثله السلفيون من قوة حسية ومعنوية وعلمية.

- حسن قصد السلفيين وسلامة فطرتهم، وبالمقابل كيد المبتدعة ومكرهم.

- ما كان عليه معظم خلفاء بني العباس من حسن العقيدة.

- الصلح في أمر الدنيا جائز، وأما العقيدة فلا بيع فيها ولا شراء ولا مصالحة.

- منقبة للشريف أبي جعفر.

الملك أقسيس (١) (٤٧١ هـ)

هو أَتْسِز بن أوق الخوارزمي، صاحب دمشق، كان يلقب بالمعظم، وكانت تسميه العامة بأقسيس. قال ابن كثير: وكان من خيار الملوك وأجودهم سيرة وأصحهم سريرة، أزال الرفض عن أهل الشام، وأبطل الأذان بحي على خير العمل، وأمر بالترضي عن الصحابة أجمعين. قال ابن عساكر: ولي دمشق في ذي القعدة سنة ثمان وستين وأربعمائة بعد حصاره إياها دفعات، وأقام بها الدعوة لبني العباس، وتغلب على أكثر الشام، وقصد مصر ليأخذها فلم يتم له ذلك ثم رجع إلى دمشق، ووجه المصريون إليه عسكرا ثقيلا فلما خاف من ظفرهم به راسل تتش بن ألب أرسلان يستنجد به، فقدم دمشق سنة إحدى وسبعين وأربعمائة فغلب على البلد، وقتل أتسز لإحدى عشرة خلت من شهر ربيع الآخر من هذه السنة واستقام الأمر لتتش.


(١) السير (١٨/ ٤٣١ - ٤٣٢) والكامل في التاريخ (١٠/ ٩٩ - ١٠٠) والوافي بالوفيات (٦/ ١٩٥) والبداية والنهاية (١٢/ ١٢٧) وتاريخ دمشق لابن عساكر (٧/ ٣٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>