للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-وفيه عن إبراهيم بن ميسرة قال: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانا قط إلا إنسانا شتم معاوية فضربه أسواطا. (١)

- وفي السنة للخلال عن جحشة بن العلاء قال: كان عمر بن عبد العزيز إذا سئل عن صفين والجمل قال: أمر أخرج الله يدي منه ما أدخل لساني فيه. (٢)

[موقفه من الجهمية:]

روى اللالكائي في أصول الاعتقاد: عن محمد بن كعب القرظي يحدث عن عمر بن عبد العزيز قال: إذا فرغ الله من أهل الجنة وأهل النار أقبل تبارك وتعالى في ظلل من الغمام ومعه الملائكة فيقف على أهل أول درجة من الجنة فيسلم عليهم فيردون عليه وهو قوله: {سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم} (٣). (٤)

[موقفه من الخوارج:]

- روى ابن عبد البر بسنده إلى هشام بن يحيى الغساني عن أبيه قال: خرجت علَيَّ الحرورية بالموصل فكتبت إلى عمر بن عبد العزيز بمخرجهم، فكتب إلي يأمرني بالكف عنهم وأن أدعو رجالا منهم فأجعلهم على مراكب من البريد، حتى يقدموا على عمر فيجادلهم، فإن يكونوا على الحق اتبعهم وإن يكن عمر على الحق اتبعوه، وأمرني أن أرتهن منهم رجالا وأن أعطيهم


(١) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣٤١/٢٣٨٥) وهو في الصارم المسلول (٥٧١).
(٢) السنة للخلال (١/ ٤٦١ - ٤٦٢) وفي جامع بيان العلم (٢/ ٩٣٤/١٧٧٨) وهو في المنهاج (٦/ ٢٥٤).
(٣) يس الآية (٥٨).
(٤) أصول الاعتقاد (٣/ ٥٠٠/٧٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>