للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكيزانه مثل النجوم كثيرة ... ووارده كل أَغَرّ مُحَجَّل

من الأمة المستمسكين بدينه ... وعنه ينحى محدِثٌ ومبدِّل

فيا رب هب لي شربة من زُلالِه ... بفضلك يا من لم يزل يتفضَّل

[موقفه من المرجئة:]

- قال:

وإنا نرى الإيمان قولا ونية وينقص بنقصان طاعة ... وفعلا إذا ما وافق الشرع يقبل

ويزداد إن زادت فينمو ويكمل (١)

- وقال في نظمه لعقيدة ابن أبي زيد القيرواني:

وأول الفرد إيمان الفؤاد كذا ... نطق اللسان بما في الذكر قد سطرا

إلى أن قال (٢):

وأن إيماننا شرعا حقيقته ... وأن معصية الرحمن تنقصه ... قصد وقول وفعل للذي أمرا

كما يزيد بطاعة الذي شكرا

[موقفه من القدرية:]

- قال رحمه الله (٣):

وبالقدر الإيمان حتم وبالقضا ... فما عنهما للمرء في الدين معدل

قضى ربنا الأشياء من قبل كونها ... وكل لديه في الكتاب مسجل

فما كان من خير وشر فكله ... من الله والرحمن ما شاء يفعل


(١) الجوهرة الفريدة (ص.٦٦).
(٢) الجوهرة الفريدة (ص.٥٢و٥٦).
(٣) الجوهرة الفريدة (ص.٦٦). (الشهب المرمية).

<<  <  ج: ص:  >  >>