للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من المشركين:]

- عن أبي معاوية قال: سمعت الأعمش يقول: أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين، يعنى أصحاب المغيرة بن سعيد.

- قال الأعمش: ولا عليكم ألا تذكروا هذا، فإني لا آمنهم أن يقولوا: إنا أصبنا الأعمش مع امرأة. (١)

[موقفه من الرافضة:]

- روى الآجري بسنده إلى الأعمش قال: بلغني أن رجلا أحدث على قبر الحسين بن علي رضي الله عنهما، فسلط الله تبارك وتعالى على أهل ذلك البيت الجنون، والجذام، والبرص، وكل داء وبلاء، قال أبو معمر: وأهل ذلك كانوا.

قال محمد بن الحسين الآجري -رحمه الله-: على من قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما لعنة الله، ولعنة اللاعنين، وعلى من أعان على قتله، وعلى من سب علي بن أبي طالب، وسب الحسن والحسين، أو آذى فاطمة في ولدها، أو آذى أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعليه لعنة الله وغضبه، لا أقام الله الكريم له وزنا، ولا نالته شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم -. (٢)

- وروى الخلال في السنة بسنده إلى أبي هريرة المكتب حباب قال: كنا عند الأعمش فذكروا عمر بن عبد العزيز وعدله، فقال الأعمش: فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، ألا بل في


(١) المنهاج (١/ ٦٠ - ٦١).
(٢) الشريعة (٣/ ٣٢٦ - ٣٢٧/ ١٧٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>