للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من المشركين:]

أخرج أبو نعيم في الحلية بسنده إلى أبي الأسود: قال أسلم الزبير بن العوام وهو ابن ثماني سنين وهاجر وهو ابن ثمان عشرة سنة، كان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار ويقول ارجع إلى الكفر فيقول الزبير لا أكفر أبدا. (١)

[موقفه من الجهمية:]

أخرج اللالكائي في أصول الاعتقاد: عن الزبير بن العوام أنه سئل بوجه الله فقال: أعطه فإنه بوجه الله سأل لا بوجه الخلق. (٢)

سَلْمَان الفارسي (٣) (٣٦ هـ)

سلمان ابن الإسلام، ويقال له: سلمان الخير، أبو عبد الله الفارسي. سابق الفرس إلى الإسلام، صحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وخدمه وحدث عنه. كان لبيبا حازما، من عقلاء الرجال وعبادهم ونبلائهم. كان قد سمع بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - سيبعث فخرج في طلب ذلك فأسر، وبيع بالمدينة فاشتغل بالرق، حتى كان أول مشاهده الخندق، وشهد بقية المشاهد. روى عنه ابن عباس، وأنس بن مالك، وأبو الطفيل، وشرحبيل ابن السمط، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي.


(١) الحلية (١/ ٨٩).
(٢) أصول الاعتقاد (٣/ ٤٥٨/٦٩٢).
(٣) الاستيعاب (٢/ ٦٣٤ - ٦٣٨) والإصابة (٣/ ١٤١ - ١٤٢) والسير (١/ ٥٠٥ - ٥٥٨) والجرح والتعديل (٤/ ٢٩٦ - ٢٩٧) وتاريخ بغداد (١/ ١٦٣ - ١٧١) وأسد الغابة (٢/ ٥١٠ - ٥١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>