للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جابر، فإنه كان يؤمن بالرجعة، وأما ابن أبي نجيح فكان يرى القدر، وأما ابن جريج فإنه أوصى بنيه بستين امرأة وقال: لا تزوجوا بهن فإنهن أمهاتكم، وكان يرى المتعة.

توفي سنة ثمان وثمانين ومائة.

[موقفه من الجهمية:]

- جاء في أصول الاعتقاد عن يحيى بن المغيرة قال: كنا عند جرير بن عبد الحميد فذكر له حديث بن سابط: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وزيادة} (١) قال: الزيادة النظر إلى وجه الله، قال: فحضره رجل فأنكره، فصاح به وأخرجه من مجلسه. (٢)

- وروى ابن أبي حاتم في الرد على الجهمية عنه قال: كلام الجهمية أوله عسل وآخره سم، وإنما يحاولون أن يقولوا ليس في السماء إله. (٣)

[موقفه من المرجئة:]

- عن إبراهيم بن شماس قال: سمعت جرير بن عبد الحميد يقول: الإيمان قول وعمل والإيمان يزيد وينقص فقيل له: كيف تقول أنت؟ قال: أقول أنا مؤمن إن شاء الله. (٤)


(١) يونس الآية (٢٦).
(٢) أصول الاعتقاد (٣/ ٥٥٩/٨٨٠).
(٣) اجتماع الجيوش الإسلامية (٢٠٤) ومجموع الفتاوى (٥/ ١٨٤).
(٤) الإبانة (٢/ ٦/٨١١/ ١١٠٣) وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠٣٢ - ١٠٣٣/ ١٧٤٧) والسنة لعبد الله (٨٤ - ٨٥) والسنة للخلال (٤/ ٥٧/١١٦٣) والشريعة (١/ ٢٨٩/٢٨٦ بنحوه).

<<  <  ج: ص:  >  >>