للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُلِّ بَابٍ (٢٣) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} (١) أي: يقولون: سلام عليكم. ومثله: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا} (٢) أي: يقولون: {وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ} (٣) أي: يقولون: أخرجوا. ومثله: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ} (٤) أي: يقولون: ما نعبدهم، فكذلك ما تقدم سواء. (٥)

عبيد الله أبو نصر السِّجْزِي (٦) (٤٤٤ هـ)

الإمام العالم، شيخ السنة، أبو نصر، عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي البكري، نزيل مصر. سمع من أبي عبد الله الحاكم وأبي أحمد الفرضي وطبقتهما. وحدث عنه أبو إسحاق الحبال وسهل بن بشر الإسفراييني وخلق. كان متقنا مكثرا بصيرا بالحديث والسنة، واسع الرحلة. قال محمد بن طاهر: سألت الحافظ أبا إسحاق الحبال عن أبي نصر السجزي، وأبي عبد الله


(١) الرعد الآيتان (٢٢و٢٣).
(٢) آل عمران الآية (١٩١).
(٣) الأنعام الآية (٩٣).
(٤) الزمر الآية (٣).
(٥) الرسالة الوافية (ص.٦٣ - ٦٨).
(٦) السير (١٧/ ٦٥٤ - ٦٥٧) وتذكرة الحفاظ (٣/ ١١١٨ - ١١٢٠) والعقد الثمين (٥/ ٣٠٧ - ٣٠٨) وشذرات الذهب (٣/ ٢٧١ - ٢٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>