للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جلالة عجيبة بهراة وأتباع وأنصار. (١)

- وقال أبو إسماعيل: سمعت يحيى بن عمار يقول: العلوم خمسة، علم هو حياة الدين وهو علم التوحيد، وعلم هو قوت الدين وهو العظة والذكر، وعلم هو دواء الدين وهو الفقه، وعلم هو داء الدين وهو أخبار ما وقع بين السلف، وعلم هو هلاك الدين وهو الكلام. قلت -أي الذهبي-: وعلم الأوائل. (٢)

- وكان يحيى بن عمار يقول: المعتزلة الجهمية الذكور، والأشعرية الجهمية الإناث. (٣)

القادر بالله (٤) (٤٢٢ هـ)

الخليفة أحمد بن الأمير إسحاق بن المقتدر العباس أبو العباس مولده سنة ست وثلاثين وثلاثمائة كان دينا عالما متعبدا وقورا من جلة الخلفاء وأمثلهم تفقه على أبي بشر أحمد بن محمد الهروي. قال الخطيب: كان من الدين وإدامة التهجد وكثرة الصدقات على صفة اشتهرت عنه وعرف بها عند كل أحد مع حسن المذهب وصحة الاعتقاد. صنف كتابا في الأصول ذكر فيه فضل الصحابة وإكفار المعتزلة القائلين بخلق القرآن. عاش سبعا وثمانين سنة


(١) السير (١٧/ ٤٨١).
(٢) السير (١٧/ ٤٨٢).
(٣) مجموع الفتاوى (٦/ ٣٥٩).
(٤) السير (١٥/ ١٢٧ - ١٣٧) والوافي بالوفيات (٦/ ٢٢٩ - ٢٤١) وتاريخ بغداد (٤/ ٣٧ - ٣٨) والعبر (١/ ٤٣٨) وشذرات الذهب (٣/ ٢٢١ - ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>