للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المجرمون. (١)

- وقال محمد بن كعب القرظي: العباد أذل من أن يكون لأحد منهم في ملك الله تعالى شيء هو كاره أن يكون. (٢)

بلال بن سعد (٣) (١٢٠ هـ)

بلال بن سعد بن تَمِيم السَّكُوني الإمام الرباني الواعظ أبو عمرو الدمشقي شيخ أهل دمشق، كان لأبيه سعد صحبة. روى عن أبيه سعد بن تميم وجابر ومعاوية وأبي سكينة. وعنه الأوزاعي وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر. قال ابن المبارك: كان محل بلال بن سعد بالشام ومصر؛ كمحل الحسن بن أبي الحسن بالبصرة. قال أبو زرعة الدمشقي: بلال بن سعد، أحد العلماء في خلافة هشام، وكان قاصا حسن القصص. وقال ابن حجر: ثقة عابد فاضل. قال الأوزاعي: سمعت بلال بن سعد يقول: كفى به ذنبا أن يكون الله تبارك وتعالى قد زهدنا في الدنيا، ونحن نرغب فيها، فزاهدكم راغب، وعالمكم جاهل، وعابدكم مقصر. وقال الأوزاعي: سمعت بلال بن سعد يقول: لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر من عصيت. وعنه قال: سمعت بلال بن سعد يقول: أخ لك كلما لقيك


(١) الإبانة (٢/ ١٠/٢١٢/ ١٧٦٨) والشريعة (١/ ٤٢٩/٥٢٦).
(٢) تأويل مختلف الحديث (٨٣).
(٣) طبقات ابن سعد (٧/ ٤٦١) والجرح والتعديل (٢/ ٣٩٨) وحلية الأولياء (٥/ ٢٢١ - ٢٣٤) وتهذيب الكمال (٤/ ٢٩١ - ٢٩٦) وسير أعلام النبلاء (٥/ ٩٠ - ٩٣) والبداية والنهاية (٩/ ٣٦٢ - ٣٦٤) ومشاهير علماء الأمصار (١١٥) والكاشف (١/ ٢٧٧) والتقريب (١/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>