للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد المدعو زبالة الذي بهتار لابن معبد على ما صدر منه من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعواه أشياء كفرية، وذكر عنه أنه كان يكثر الصلاة والصيام، ومع هذا يصدر منه أحوال بشعة في حق أبي بكر وعمر وعائشة أم المؤمنين، وفي حق النبي - صلى الله عليه وسلم -، فضربت عنقه أيضا في هذا اليوم في سوق الخيل ولله الحمد والمنة. (١)

[موقف السلف من عثمان بن محمد الدقاق الزنديق (٧٦١ هـ)]

جاء في البداية والنهاية: وفي يوم الجمعة السادس عشر منه قتل عثمان ابن محمد المعروف بابن دبادب الدقاق بالحديد على ما شهد عليه به جماعة لا يمكن تواطؤهم على الكذب، أنه كان يكثر من شتم الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فرفع إلى الحاكم المالكي وادعى عليه فأظهر التجابن، ثم استقر أمره على أن قتل قبحه الله وأبعده ولا رحمه. (٢)

الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن قلاوون (٣) (٧٦٢ هـ)

السلطان الملك الناصر حسن بن محمد بن قلاوون، بويع بالسلطنة بعد أخيه المظفر حاجي في رمضان سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، واستمر حتى


(١) البداية (١٤/ ٢٨٦).
(٢) البداية (١٤/ ٢٨٦).
(٣) البداية والنهاية (١٤/ ٢٩١ - ٢٩٢) والوافي بالوفيات (١٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧) والدرر الكامنة (٢/ ٣٨) والعقد الثمين (٤/ ١٨٠) وأعيان العصر (٢/ ٦١٥ - ٦١٩) والنجوم الزاهرة (١٠/ ١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>