للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحقوق. (١)

- وفي ذم الكلام عنه: قال في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا على البر والتقوى} على الإيمان والسنة {ولا تَعَاوَنُوا على الْإِثْمِ والعدوان} (٢) قال: الكفر والبدعة. (٣)

- وفيه: عنه قال: مثل السنة في الدنيا مثل الجنة في الآخرة، من دخل الجنة في الآخرة سلم، ومن دخل السنة في الدنيا سلم. (٤)

- عن التستري: {قصد السبيل}: طريق السنة. {وَمِنْهَا جائرٌ} يعني: إلى النار، وذلك الملل والبدع. (٦)

- قال سهل التستري: كل فعل يفعله العبد بغير اقتداء -طاعة كان أو معصية- فهو عيش النفس -يعني: باتباع الهوى- وكل فعل يفعله العبد بالاقتداء، فهو عتاب على النفس -يعني: لأنه لا هوى له فيه-. (٧)

[موقفه من المشركين:]

- ونقل عنه الذهبي في السير: إنما سمي الزنديق زنديقا، لأنه وزن دق


(١) الحلية (١٠/ ١٩٠) والسير (١٣/ ٣٣٢).
(٢) المائدة الآية (٢).
(٣) ذم الكلام (٢٧٢).
(٤) ذم الكلام (٢٧٣).
(٥) النحل الآية (٩).
(٦) الاعتصام (١/ ٧٨).
(٧) الاعتصام (١/ ١٢٦) وهو في الاستقامة (١/ ٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>