للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفسها وفي مالك. مات رضي الله عنه عام ثلاث وخمسين للهجرة.

[موقفه من المشركين:]

عن ثمامة بن شفي قال: كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم برودس فتوفي صاحب لنا فأمر فضالة بن عبيد بقبره فسوي، ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بتسويتها. (١)

[موقفه من المرجئة:]

وجاء في السير: عن فضالة، قال: لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة، أحب إلي من الدنيا وما فيها، لأنه تعالى يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} (٢). (٣)

حسان بن ثابت (٤) (٥٤ هـ)

حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو الوليد، ويقال: أبو الحسام المدني، شاعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. حدث عنه ابنه عبد الرحمن والبراء بن عازب، وسعيد بن المسيب وأبو سلمة وآخرون. وحديثه قليل. كان قديم الإسلام ولم يشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - مشهدا وكان يجبن. قال ابن سعد:


(١) أحمد (٦/ ١٨) ومسلم (٢/ ٦٦٦/٩٦٨) واللفظ له. وأبو داود (٣/ ٥٤٩/٣٢١٩) والنسائي (٤/ ٣٩٣/٢٠٢٩).
(٢) المائدة الآية (٢٧).
(٣) السير (٣/ ١١٦).
(٤) الاستيعاب (١/ ٣٤١ - ٣٥١) وأسد الغابة (٢/ ٦ - ٩) وتهذيب الكمال (٦/ ١٦ - ٢٥) والسير (٢/ ٥١٢ - ٥٢٣) والإصابة (٢/ ٦٢ - ٦٤) وتهذيب التهذيب (٢/ ٢٤٧ - ٢٤٨) والوافي بالوفيات (١١/ ٣٥٠ - ٣٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>