للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس بدعته وسلوا ربكم العافية. (١)

- وفي أصول الاعتقاد عنه قال: لا تصلوا خلف الرافضي ولا خلف الجهمي ولا خلف القدري ولا خلف المرجئ. (٢)

- وجاء في الكفاية عن سويد بن سعيد قال: قيل لسفيان بن عيينة: لم أقللت الرواية عن سعيد بن أبي عروبة؟ قال: وكيف لا أقل الرواية عنه وسمعته يقول: هو رأيي ورأي الحسن ورأي قتادة، يعني القدر. (٣)

- وجاء عنه في الميزان قال: رأيت ابن إسحاق في مسجد الخيف فاستحييت أن يراني معه أحد. اتهموه بالقدر. (٤)

عبد الرحمن بن مَهْدِي (٥) (١٩٨ هـ)

ابن حسَّان بن عبد الرحمن، الإمام الناقد المجود، سيد الحفاظ أبو سعيد العنبري، وقيل: الأزدي، مولاهم البصري اللّؤلؤي. طلب هذا الشأن، وهو ابن بضع عشرة سنة. سمع أيمن بن نابل، وعمر بن أبي زائدة ومعاوية بن صالح وأمما سواهم. وحدث عنه: ابن المبارك وابن وهب -وهما من شيوخه- وعلي ويحيى وأحمد وإسحاق وابن أبي شيبة وخلق يتعذر حصرهم. وكان


(١) ذم الكلام (١٧٧) والتلبيس (٢٢).
(٢) أصول الاعتقاد (٤/ ٨١١/١٣٦٤).
(٣) الكفاية (١٢٣ - ١٢٤).
(٤) الميزان (٣/ ٤٦٩).
(٥) تاريخ ابن معين (٢/ ٣٥٩ - ٣٦٠) وطبقات ابن سعد (٧/ ٢٩٧) وتاريخ خليفة (٤٦٨) والحلية (٩/ ٣ - ٦٣) وتاريخ بغداد (١٠/ ٢٤٠ - ٢٤٨) وتهذيب الكمال (١٧/ ٤٣٠ - ٤٤٣) وتذكرة الحفاظ (١/ ٣٢٩ - ٣٣٢) والسير (٩/ ١٩٢ - ٢٠٩) وشذرات الذهب (١/ ٣٥٥) وتاريخ الإسلام (حوادث ١٩١ - ٢٠٠/ص.٢٧٩ - ٢٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>