للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من المرجئة:]

- قال أبو حاتم: هذا مذهبنا واختيارنا، وما نعتقده وندين الله به ونسأله السلامة في الدين والدنيا: أن الإيمان قول وعمل، وتصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان، مثل الصلاة، والزكاة لمن كان له مال، والحج لمن استطاع إليه سبيلا، وصوم شهر رمضان، وجميع فرائض الله التي فرض على عباده العمل بها من الإيمان، والإيمان يزيد وينقص. (١)

أبو عيسى الترمذي (٢) (٢٧٩ هـ)

الإمام الحافظ العلم البارع أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرَة السُّلَمِي الترمذي الضرير مصنف الجامع والعلل وغير ذلك. ولد في حدود سنة عشر ومائتين، وارتحل فسمع بخراسان والعراق والحرمين ولم يرحل إلى مصر والشام. حدث عن قتيبة بن سعيد وابن راهويه، وإسماعيل بن موسى الفزاري وأبي مصعب الزهري وطبقتهم. وتفقه في الحديث بالبخاري، وقد كتب عنه البخاري حديثا واحدا. حدث عنه مكحول بن الفضل ومحمد بن محمود بن عنبر وأبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب راوي 'الجامع' والهيثم ابن كليب الشاشي الحافظ راوي 'الشمائل' عنه وآخرون. ذكره ابن حبان


(١) طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (١/ ٢٨٦).
(٢) الأنساب (٣/ ٤٥) ووفيات الأعيان (٤/ ٢٧٨) وتهذيب الكمال (٢٦/ ٢٥٠ - ٢٥٢) والسير (١٣/ ٢٧٠ - ٢٧٧) وميزان الاعتدال (٣/ ٦٧٨) والبداية والنهاية (١١/ ٧١ - ٧٢) والوافي بالوفيات (٤/ ٢٩٤ - ٢٩٦) وتذكرة الحفاظ (٢/ ٦٣٣ - ٦٣٥) وشذرات الذهب (٢/ ١٧٤ - ١٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>