للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم لكل واحد من أهل الشورى فضائل يكثر ذكرها.

ومما قد ينسب إلى السنة وذلك عندي إيمان نحو عذاب القبر. ومنكر ونكير. والشفاعة. والحوض. والميزان. وحب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعرفة فضائلهم وترك سبهم والطعن عليهم وولايتهم والصلاة على من مات من أهل التوحيد. والترحم على من أصاب ذنبا والرجاء للمذنبين، وترك الوعيد ورد العباد إلى مشيئة الله والخروج من النار يخرج الله من يشاء منها برحمته. والصلاة خلف كل أمير جائر. والصلاة في جماعة والغزو مع كل أمير. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعاون. (١)

- وكان ابن أبي عاصم يقول: لا أحب أن يحضر مجلسي مبتدع ولا مدع ولا طعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء، ولا منحرف عن الشافعي وأصحاب الحديث. (٢)

[موقفه من القدرية:]

- أورد في كتابه القيم 'السنة' أبوابا في ذكر القدر والرضا به، والاحتجاج على القدرية ببعض النصوص، جريا على منهج أئمة أهل السنة في الرد على الفرق الضالة المنحرفة عن الجادة، من لدن الصحابة والتابعين وهلم جرّا. (٣)


(١) السنة لابن أبي عاصم (٢/ ٦٤٥ - ٦٤٧).
(٢) البداية والنهاية (١١/ ٩٠).
(٣) السنة له (١/ ٥٥ وما بعدها).

<<  <  ج: ص:  >  >>