للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكر وعمر. قلت: إن الله أعطى من ذلك خيرا كثيرا قال: أي لكع والله إني لأرجو لك على حبهما ما أرجو لك على التوحيد. (١)

- جاء في تاريخ الإسلام للذهبي قال ابن إدريس: ما رأيت مالك بن مغول يسب دابة قط إلا أنه ذكرت عنده الرافضة فبزق في الأرض.

وقال ابن عيينة: قال مالك بن مغول: لئن شئتم لأحلفن لكم أن مكانهما في الآخرة مثل مكانهما في الدنيا، يعني: أبا بكر وعمر. (٢)

[موقفه من المرجئة:]

عن أحمد بن يونس قال: كان سفيان الثوري وأبو بكر بن عياش وزهير بن معاوية وزائدة ومالك بن مغول ومفضل بن مهلهل وفضيل بن عياض وأبو شهاب عبد ربه بن نافع وأبو زبيد عبثر بن القاسم يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص. (٣)

يونس بن أبي إسحاق (٤) (١٥٩ هـ)

يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي، أبو إسرائيل الكوفي، والد إسرائيل بن يونس وعيسى بن يونس. روى عن أبيه وأنس بن مالك وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري وأخيه أبي بكر بن أبي موسى


(١) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣١٨/٢٣٣٨).
(٢) تاريخ الإسلام (حوادث ١٤١ - ١٦١هـ/ ص.٥٨٣).
(٣) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٣١ - ١٠٣٢/ ١٧٤٤).
(٤) ميزان الاعتدال (٤/ ٤٨٢) وسير أعلام النبلاء (٧/ ٢٦ - ٢٧) وتهذيب الكمال (٣٢/ ٤٨٨ - ٤٩٣) وتهذيب التهذيب (١١/ ٤٣٣ - ٤٣٤) وشذرات الذهب (١/ ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>