للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هزيل بن شرحبيل، قال: قال عمر: لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض، لرجح. (١)

- قال الذهبي: مراد عمر رضي الله عنه أهل أرض زمانه. (٢)

- وعن علي بن الحسن بن شقيق قال: قال رجل لعبد الله ابن المبارك: يا معشر المرجئة قال: رميتني بهوى من الأهواء. (٣)

- وأخرج أبو عثمان الصابوني بسنده إلى إسحاق بن إبراهيم قال: قدم ابن المبارك الري، فقام إليه رجل من العباد -الظن به أنه يذهب مذهب الخوارج- فقال له: يا أبا عبد الرحمن ما تقول فيمن يزني ويسرق ويشرب الخمر؟ قال: لا أخرجه من الإيمان. فقال: يا أبا عبد الرحمن على كبر السن صرت مرجئا؟ فقال: لا تقبلني المرجئة. المرجئة تقول: حسناتنا مقبولة، وسيئاتنا مغفورة، ولو علمت أني قبلت مني حسنة لشهدت أني في الجنة. (٤)

- وعن إبراهيم بن الشماس قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: الإيمان قول وعمل والإيمان يتفاضل. (٥)

[موقفه من القدرية:]

- جاء في السير: وقال سفيان بن عبد الملك: سألت ابن المبارك، لم


(١) السنة لعبد الله (١١٥).
(٢) السير (٨/ ٤٠٥).
(٣) السنة لعبد الله (٩٤).
(٤) عقيدة السلف (٢٧٣ - ٢٧٤).
(٥) الإبانة (٢/ ٦/٨١٢/ ١١١٢) والسنة لعبد الله (٨٥) وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠٣٤/١٧٤٨) والسنة للخلال (٣/ ٥٨٣/١٠١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>