للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلت: يا أبا أيوب لو قرأت لنا سورة ففسرتها قال: فقرأ أو قرئت: {إذا الشَّمْسُ كورت} حتى إذا بلغ {مطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ} (١) قال: ذلكم جبريل، والخيبة لمن يقول: إن إيمانه كإيمان جبريل. (٢)

سعيد بن عبد العزيز (٣) (١٦٧ هـ)

سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى أبو محمد التَّنُوخِي، الإمام القدوة، مفتي دمشق. ويقال: أبو عبد العزيز. ولد سنة تسعين في حياة سهل بن سعد وأنس ابن مالك رضي الله عنهما، وقرأ القرآن على ابن عامر ويزيد بن أبي مالك. روى عن مكحول والزهري ونافع مولى ابن عمر وغيرهم. روى عنه الوليد ابن مسلم والحسن بن يحيى الخشني وأبو مسهر وآخرون. قال أبو مسهر: حدثني سعيد قال: كنت أجلس بالغدوات إلى ابن أبي مالك وأجالس بعد الظهر إسماعيل بن عبيد الله وبعد العصر مكحولا. وقال أبو زرعة النصري: قلت لابن معين: أمحمد بن إسحاق حجة؟ فقال: كان ثقة إنما الحجة عبيد الله ابن عمر ومالك والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز. وقال الحاكم: سعيد لأهل الشام كمالك لأهل المدينة في التقدم والفقه والأمانة. قال محمد بن المبارك


(١) التكوير الآيات (١ - ٢١).
(٢) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٢٤ - ١٠٢٥/ ١٧٣٢) والسنة لعبد الله (ص.١١٧ - ١١٩) والسنة للخلال (٤/ ٢٩ - ٣٢/ ١١٠٥) والإبانة (٢/ ٨٠٨ - ٨١١/ ١١٠١)
(٣) السير (٨/ ٣٢ - ٣٨) وتهذيب الكمال (١٠/ ٥٣٩ - ٥٤٥) وتهذيب التهذيب (٤/ ٥٩ - ٦١) وشذرات الذهب (١/ ٢٦٣) وميزان الاعتدال (٢/ ١٤٩) وتذكرة الحفاظ (١/ ٢١٩ - ٢٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>