للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علاقات طيبة بشيوخ الأزهر وعلمائه.

توفي رحمه الله مساء ليلة الجمعة سبعة عشر جمادى الأولى لسنة تسعة عشر وأربعمائة وألف، إثر حادث أليم.

[موقفه من المبتدعة:]

كان رحمه الله رئيس تحرير مجلة التوحيد، ومن خلال هذه المجلة كان يطلع القراء على بديع مقالاته التي تلمس منها غيرة على هذا الدين، وشفقة على المؤمنين العازفين عن كتاب ربهم وسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم -، فكانت له مواقف مشرفة منها:

قال رحمه الله: فإننا ننبه إلى قضيتين:

الأولى: أن دعوة التمسك بالكتاب والسنة يدعيها كل الفرق والطوائف والطرق الصوفية والجماعات والجمعيات، وفي هؤلاء من هو صادق ومن هو كاذب .. وعلامة الصدق: مطابقة القول والفعل بمعنى اتباع السنة قولا وعملا لا قولا فقط.

الثانية: كل من دعا إلى سنة أو حارب بدعة أو حذر من ضلالة يرميه خصومه بأنه يفرق الأمة؟!! فإذا لم تكن الدعوة إلى الله قائمة على الدعوة إلى السنة والتحذير من البدعة وتصحيح المفاهيم وتوضيح العقيدة الصحيحة فعلى أي شيء تقوم الدعوة؟!! (١)

[موقفه من المشركين:]

خصص رحمه الله في مجلة التوحيد حلقات متواليات يبين فيها كيد


(١) نقلا عن رسالة صفوت الشوادفي في ركب العلماء (ص.٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>