للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فجعل القول والعمل من الإيمان، وقال تعالى: {فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا} (١) وقال: {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا} (٢). وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال برة، أو خردلة، أو ذرة من الإيمان» (٣) فجعله متفاضلا. (٤)

وقال: وكل متسم بغير الإسلام والسنة مبتدع؛ كالرافضة، والجهمية والخوارج والقدرية والمرجئة، والمعتزلة والكرامية والكلابية ونظائرهم، فهذه فرق الضلال، وطوائف البدع، أعاذنا الله منها. (٥)

[موقفه من القدرية:]

له من الآثار السلفية: 'القدر' ذكره الذهبي في السير (٦) وابن رجب في ذيل الطبقات. (٧)

إبراهيم بن عثمان بن دِرْبَاس (٨) (٦٢٢ هـ)

الإمام المحدث جلال الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن عيسى ابن درباس الماراني الكردي المصري. سمع من فاطمة بنت سعد الخير،


(١) التوبة الآية (١٢٤).
(٢) الفتح الآية (٤).
(٣) أحمد (٣/ ١١٦) والبخاري (١/ ١٣٨ - ١٣٩/ ٤٤) ومسلم (١/ ١٨٢/١٩٣ (٣٢٥) والترمذي (٤/ ٦١٣/٢٥٩٣) وقال: "هذا حديث حسن صحيح". وابن ماجه (٢/ ١٤٤٢ - ١٤٤٣/ ٤٣١٢).
(٤) (ص.٩٨).
(٥) (ص.١٦١).
(٦) (٢٢/ ١٦٨).
(٧) (٤/ ١٣٩).
(٨) تاريخ الإسلام (حوادث ٦٢١ - ٦٣٠/ص.٩٨ - ٩٩) والسير (٢٢/ ٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>