للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من الجهمية:]

- جاء في أصول الاعتقاد عن علي بن عاصم قال: تكلم داود الجواربي في التشبيه، فاجتمع فيها أهل واسط، منهم محمد بن يزيد، وخالد الطحان وهشيم وغيرهم فأتوا الأمير وأخبروه بمقالته، فأجمعوا على سفك دمه، فمات في أيامه ولم يُصَل عليه علماء أهل واسط. (١)

- جاء في السنة لعبد الله أن رجلا قال لهشيم: إن فلانا يقول: القرآن مخلوق، فقال: اذهب إليه فاقرأ عليه أول الحديد وآخر الحشر، فإن زعم أنهما مخلوقان فاضرب عنقه. قال: فذهبت إلى أبي هاشم الغساني فأخبرته بقول الرجل فقال مثل قول هشيم لم يزد ولم ينقص. (٢)

محمد بن السَّمَّاك (٣) (١٨٣ هـ)

محمد بن صَبِيح أبو العباس العجلي المعروف بابن السماك. روى عن: هشام بن عروة، والأعمش، ويزيد بن أبي زياد. حدث عنه: يحيى بن يحيى، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن أيوب. وقال: كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع، ضر. توفي ابن السماك سنة ثلاث وثمانين ومائة.

[موقفه من المبتدعة:]

جاء في ذم الكلام عنه قال: الأخذ بالأصول وترك الفضول من أفعال


(١) أصول الاعتقاد (٣/ ٥٨٦ - ٥٨٧/ ٩٣٣).
(٢) السنة لعبد الله (١٩).
(٣) السير (٨/ ٣٢٨) والحلية (٨/ ٢٠٣) وميزان الاعتدال (٣/ ٥٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>