للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونزل النصر والظفر، فقيل غنموا ستين ألف زردية. قال ابن الأثير: قتل من العدو مائة ألف وستة وأربعون ألفا، ومن المسلمين عشرون ألفا. (١)

[موقف السلف من ابن رشد الحفيد (٥٩٥ هـ)]

جاء في السير: قال شيخ الشيوخ ابن حمويه: لما دخلت البلاد، سألت عن ابن رشد، فقيل: إنه مهجور في بيته من جهة الخليفة يعقوب، لا يدخل إليه أحد؛ لأنه رفعت عنه أقوال ردية، ونسبت إليه العلوم المهجورة، ومات محبوسا بداره بمراكش في أواخر سنة أربع ... أو خمس. (٢)

الشهاب الطوسي (٣) (٥٩٦ هـ)

محمد بن محمود بن محمد الشهاب الطوسي أبو الفتح الفقيه الشافعي، نزيل مصر، إمام مفت علامة مشهور، ولد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.

حدث عن أبي الوقت السجزي وغيره. روى عنه الإمام بهاء الدين ابن الجميزي وشهاب الدين القوصي. سافر إلى مصر وأظهر مذهب الأشعري، وثارت عليه الحنابلة، وكان يجري بينه وبين زين الدين بن نجية العجائب من السباب ونحوه. قاله أبو شامة.


(١) السير (٢١/ ٣١٨ - ٣١٩).
(٢) السير (٢١/ ٣٠٩).
(٣) تاريخ الإسلام (٤٢/ ٢٦٧ - ٢٦٨) والسير (٢١/ ٣٨٧ - ٣٨٨) والشذرات (٤/ ٣٢٧ - ٣٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>