للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكر وعمر من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: كقرب قبرهما من قبره بعد وفاته قال: شفيتني يا مالك. (١)

- وفيه عن مالك بن أنس قال: كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمون السورة من القرآن. (٢)

- وقال مالك: من سب أبا بكر جلد، ومن سب عائشة قتل، قيل له: لم؟ قال: من رماها فقد خالف القرآن، لأن الله تعالى قال: {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (٣). (٤)

- وقال أشهب بن عبد العزيز: سئل مالك عن الرافضة، فقال: لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون. (٥)

- وقال ابن القاسم: سألت مالكا عن أبي بكر وعمر فقال: ما رأيت أحدا ممن أقتدي به يشك في تقديمهما، يعني على عليّ وعثمان، فحكى إجماع أهل المدينة على تقديمهما. (٦)

موقفه من الصوفية:


(١) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣٧٨/٢٤٦١) والشريعة (٣/ ٤٥٢/١٩٠٩) وذكره في مجموع الفتاوى (٤/ ٤٠٣) والمنهاج (٧/ ٥٠٦).
(٢) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣١٣/٢٣٢٥).
(٣) النور الآية (١٧).
(٤) الصارم (ص.٥٦٨).
(٥) المنهاج (١/ ٥٩ - ٦٠).
(٦) المنهاج (٢/ ٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>