٢ - عدم ذهابه لزيارة أكبر عدو للسلفية في وقته، على شهرته، واحتفاء أمثاله به. ولو كان من السلفيين لذهب الشيخ إليه، وكان في مقدمة من يستقبله ويعتبر ذلك شرفا له.
٣ - سؤاله له بتلك الصيغة مما يدل على احتقاره له وعدم المبالاة به.
٤ - عدم الاعتراف بشيوخ المخرف وأنهم في مرتبة العبيد، أو أقل.
٥ - المقارنة بين شيوخ المخرف ونسبتهم إلى شيخ الإسلام ابن تيمية.
٦ - تأنيبه للمخرف وأن هذا الفعل الذي يفعله لا يليق به، وأن قدر شيخ الإسلام لا يدانيه مثل هذا المخرف.
٧ - إغلاظه القول للمخرف فانصرف ذليلا حقيرا.
ابن ناصر الدين الدمشقي (١)(٨٤٢ هـ)
الشيخ المحدث أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الدمشقي الشافعي الشهير بابن ناصر الدين. ولد في العشر الأول من المحرم سنة سبع وسبعين وسبعمائة بدمشق وبها نشأ وحفظ القرآن وعدة متون في صغره، وحبب إليه علم الحديث، فوجه همته إليه وعكف ليله ونهاره عليه. سمع من بدر الدين بن قوام ومحمد بن عوض الابناسي وقرأ على ابن حجر وقرأ ابن حجر عليه. وأجاز له من القاهرة الحافظ الزين العراقي والسراج ابن الملقن وغيرهما.
كان إماما علامة حافظا كثير الحياء سليم الصدر حسن الأخلاق دائم