للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من المرجئة:]

- عن الدوري قال: قال يحيى: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص. (١)

- جاء في السير: قال رحمه الله: القرآن كلام الله وليس بمخلوق، والإيمان قول وعمل يزيد وينقص. (٢)

[موقفه من القدرية:]

جاء في السير: قال الحافظ محمد بن البرقي، قلت ليحيى بن معين، أرأيت من يرمى بالقدر يكتب حديثه، قال: نعم، قد كان قتادة وهشام الدستوائي وسعيد بن أبي عروبة وعبد الوارث، وذكر جماعة يقولون بالقدر، وهم ثقات يكتب حديثهم مالم يدعوا إلى شيء. (٣)

قال جامعه: قال الذهبي رحمه الله: هذه مسألة كبيرة، وهي: القدري والمعتزلي والجهمي والرافضي، إذا علم صدقه في الحديث وتقواه، ولم يكن داعيا إلى بدعته، فالذي عليه أكثر العلماء قبول روايته والعمل بحديثه، وترددوا في الداعية هل يؤخذ عنه؟ فذهب كثير من الحفاظ إلى تجنب حديثه وهجرانه، وقال بعضهم: إذا علمنا صدقه وكان داعية ووجدنا عنده سنة تفرد بها فكيف يسوغ لنا ترك تلك السنة؟ فجميع تصرفات أئمة الحديث


(١) السنة للخلال (٣/ ٥٨٢/١٠١٢).
(٢) السير (١١/ ٨٥).
(٣) السير (٧/ ١٥٣ - ١٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>