للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتولدت الشبه. نسأل الله العافية. (١)

[موقفه من المشركين:]

قال ابن المنذر: أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - القتل، وممن قاله مالك والليث وأحمد وإسحاق، وهو مذهب الشافعي. (٢)

[موقفه من الرافضة:]

جاء في السير عن جعفر بن محمد الرسعني: حدثنا عثمان بن صالح، قال: كان أهل مصر ينتقصون عثمان، حتى نشأ فيهم الليث، فحدثهم بفضائله، فكفوا. وكان أهل حمص ينتقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش، فحدثهم بفضائل علي، فكفوا عن ذلك. (٣)

[موقفه من الجهمية:]

جاء في الإبانة: عن يحيى بن خلف المقرئ بطرطوس قال: وذكر أنه أتى عليه اثنتان وثمانون سنة، وذكر أنه أتى المدينة سنة ست وستين ومئة، فلقي مالك بن أنس وأتاه رجل، فقال: يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوق؟ فقال: كافر زنديق، اقتلوه. ثم قدمت البصرة، فلقيت الليث بن سعد قال: فقلت له: ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوق؟ فقال: كافر. (٤)


(١) السير (٨/ ١٤٤).
(٢) الصارم المسلول (٩).
(٣) السير (٨/ ١٤٨)
(٤) الإبانة (٢/ ١٢/٥٢ - ٥٤/ ٢٥١) وأصول الاعتقاد (٢/ ٢٧٥ - ٢٧٧/ ٤١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>