للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم توقظها، فخرجت تمشي حتى سقطت في البئر، فأصبحت ميتة. (١)

[موقفه من الخوارج والرافضة:]

- عن عبد الرحمن بن الأخنس أنه كان في المسجد فذكر رجل عليا رضي الله عنه، فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني سمعته وهو يقول: عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ولو شئت لسميت العاشر، قال: فقالوا: من هو؟ فسكت، فقالوا: من هو؟ فقال: هو سعيد بن زيد. (٢)

- وعن رياح بن الحارث، قال: كنت قاعدا عند فلان في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فرحب به وحياه وأقعده عند رجله على السرير فجاءه رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله فسب وسب، فقال سعيد: من يسب هذا الرجل؟ فقال: يسب عليا، قال: ألا أرى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسبون عندك ثم لا تنكر ولا تغير، أنا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وإني لغني أن أقول عليه ما لم يقل فيسألني عنه غدا إذا لقيته: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وساق


(١) الشريعة (٣/ ٤٠٢ - ٤٠٣/ ١٨٤٣) وأصول الاعتقاد (٧/ ١٣٢٨/٢٣٦٢) والحديث أصله في الصحيحين البخاري (٣١٩٨) ومسلم (١٦١٠).
(٢) أحمد (١/ ١٨٨) وأبو داود (٥/ ٣٩/٤٦٤٩) والترمذي (٥/ ٦١٠/٣٧٥٧) وحسنه. والنسائي في الكبرى (٥/ ٦٠/٨٢١٠) وابن حبان (١٥/ ٤٥٤/٦٩٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>