للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأصابه حجر فدماه. ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال: فرض له عثمان. سئل الربيع بن مالك: متى هلك أبوك؟ قال: حين اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان سنة أربع وسبعين.

[موقفه من المبتدعة:]

روى ابن وضاح عن مالك بن أنس عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال: ما أعرف شيئا مما أدركت عليه الناس إلا النداء بالصلاة. (١)

عُبَيْد بن عُمَيْر (٢) (٧٤ هـ)

عبيد بن عمير بن قتادة اللَّيْثِي الجُنْدَعي المكي، أبو عاصم الواعظ المفسر، ولد في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، روى عن أبيه وعن عمر بن الخطاب وعلي وأبي ذر وعائشة وغيرهم. وروى عنه ابنه عبد الله وعطاء بن أبي رباح وابن أبي مليكة وعمرو بن دينار وجماعة. وكان من ثقات التابعين وأئمتهم بمكة، وكان يذكر الناس فيحضر ابن عمر مجلسه. فعن ثابت قال: أول من قص عبيد بن عمير على عهد عمر بن الخطاب. عن عطاء قال: دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة فقالت له: خفف فإن الذكر ثقيل -تعني إذا وعظت- عن مجاهد قال: نفخر على التابعين بأربعة وذكر منهم عبيد بن عمير. توفي سنة أربع وسبعين.


(١) ما جاء في البدع (١٣٨).
(٢) السير (٤/ ١٥٦ - ١٥٧) وتهذيب الكمال (١٩/ ٢٢٣ - ٢٢٥) وطبقات ابن سعد (٥/ ٤٦٣ - ٤٦٤) والاستيعاب (٣/ ١٠١٨) وأسد الغابة (٣/ ٥٤٠) والبداية والنهاية (٩/ ٦ - ٧) وتهذيب التهذيب (٧/ ٧١) والإصابة (٥/ ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>