للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٦٣)} (١).

التعليق:

يستفاد من هذا النص المبارك:

١ - مدى تأثر هذا السلطان بالعقيدة السلفية.

٢ - قوة علمه وإدراكه في الاستدلال بالكتاب والسنة.

٣ - بيان الحالة التي كان عليها أهل ذلك الزمان من ترد في الخرافات والشركيات والطرق الصوفية.

٤ - اعتماده في الاستدلال على فعل السلف وفي مقدمتهم الصحابة.

عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (٢) (١٢٤٢ هـ)

عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، ولد في مدينة الدرعية سنة خمس وستين ومائة وألف من الهجرة، وتفقه على أبيه وغيره. وبعد وفاة أبيه وشيخه، تصدى لنشر الدعوة السلفية والرد على المخالفين بالحجة والبرهان. كان ذا فهم جيد وحافظة قوية وذهن سيال وقريحة وقادة، وكان رحمه الله يعتبر المرجع الأساسي في الأعمال الدينية والشؤون الشرعية في المملكة السعودية في عهد ثلاثة أئمة من حكام آل سعود هم: الإمام عبد العزيز بن محمد وابنه سعود وحفيده عبد الله بن سعود.


(١) النور الآية (٦٣).
(٢) علماء نجد (١/ ٤٨ - ٥٥) والأعلام (٤/ ١٣١) والدرر السنية (١٢/ ٤٣ - ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>