للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسماح قال: الصبر عن محارم الله والسماح بفرايض الله. (١)

- وعن هشام عن الحسن قال: الإيمان قول وعمل. (٢)

- وعن هشام قال: كان الحسن ومحمد يقولان: (مسلم) ويهابان (مؤمن). (٣)

- وعن عوف قال: قال الحسن- في تفسير حديث: لا يزني الزاني .. (٤): يجانبه الإيمان ما كان كذلك، فإن رجع، راجعه الإيمان. (٥)

[موقفه من القدرية:]

- جاء في السنن لأبي داود عن أيوب قال: كذب على الحسن ضربان من الناس: قوم القدر رأيهم وهم يريدون أن ينفقوا بذلك رأيهم، وقوم له في قلوبهم شنآن وبغض يقولون: أليس من قوله كذا؟ أليس من قوله كذا؟ (٦)

- وعن ابن عون قال: لو علمنا أن كلمة الحسن تبلغ ما بلغت لكتبنا برجوعه كتابا وأشهدنا عليه شهودا، ولكنا قلنا: كلمة خرجت لا تحمل. (٧)

- وعن أيوب قال: قال لي الحسن: ما أنا بعائد إلى شيء منه أبدا. (٨)


(١) أصول الاعتقاد (٤/ ٩٢٨/١٥٧٨).
(٢) السنة لعبد الله (٨٥) والشريعة (١/ ٢٨٨/٢٨٣) وأصول الاعتقاد (٤/ ٩٢٩/١٥٨١).
(٣) السنة لعبد الله (٨٨) وأصول الاعتقاد (٤/ ٨٩٥/١٥٠١).
(٤) أخرجه من حديث أبي هريرة: أحمد (٢/ ٣٧٦) والبخاري (٥/ ١٥٠ - ١٥١/ ٢٤٧٥) ومسلم (١/ ٧٦/٥٧) وأبو داود (٥/ ٦٤ - ٦٥/ ٤٦٨٩) والترمذي (٥/ ١٦ - ١٧/ ٢٦٢٥) وقال: "حديث حسن صحيح غريب". والنسائي (٨/ ٧١٥ - ٧١٦/ ٥٦٧٥)، ابن ماجه (٢/ ١٢٩٨ - ١٢٩٩/ ٣٩٣٦).
(٥) الشريعة (١/ ٢٦٨/٢٥٦) والسنة لعبد الله (ص.١٠٢).
(٦) أبو داود (٤٦٢٢).
(٧) أبو داود (٤٦٢٢).
(٨) أبو داود (٤٦٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>