للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قال الحافظ في الفتح: وأخرج عبد بن حميد بسند صحيح عن قتادة في قوله: {وَاجْعَلْنَا للمتقين إِمَامًا} (١) أي قادة في الخير ودعاة هدى يؤتم بنا في الخير. (٢)

[موقفه من الرافضة:]

- عن سعيد عن قتادة قال: ما سب أحد عثمان إلا افتقر. (٣)

- عن قتادة قال: لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم: هذا المهدى. (٤)

[موقفه من الجهمية:]

- جاء في الإبانة عن معاذ بن معاذ قال: جاء الأشعث بن عبد الملك إلى قتادة فقال: من أين؟ لعلك دخلت في هذه المعتزلة؟ قال: قال له رجل: إنه لزم الحسن ومحمدا، قال: هي ها الله إذا فالزمهما. (٥)

- وفي أصول الاعتقاد: عن قتادة في قوله: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وزيادة} (٦) قال: ذكر لنا أن المؤمنين إذا دخلوا الجنة ناداهم ربهم: إن الله وعدكم الحسنى: وهي الجنة والزيادة: النظر إلى وجه الرحمن. (٧)


(١) الفرقان الآية (٧٤).
(٢) الفتح (١٣/ ٢٥١).
(٣) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣٤٤/٢٣٩٧).
(٤) المنهاج (٦/ ٢٣٣).
(٥) الإبانة (٢/ ١١/٣٠٥/ ١٩٧٦).
(٦) يونس الآية (٢٦).
(٧) أصول الاعتقاد (٣/ ٥١٣/٧٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>