للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الذهبي: كان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره وما أظنه ممن يتعمد الباطل. وقال ابن حجر: متروك، وكان حافظا. مات رحمه الله ببلخ يوم الجمعة من شهر رمضان سنة أربع وتسعين ومائة.

[موقفه من المبتدعة:]

عن قتيبة قال: سمعت يونس بن سليمان عن (١) عمر بن هارون قال: نظرت في العلم فإذا القرآن والأثر، ثم نظرت في الأثر فإذا هو عظمة الرب وصفة الجنة والنار والحلال والحرام والأمر والنهي، وصلة الرحم في أنواع الخير، ثم نظرت في الرأي، فإذا هو الخديعة والمكر والخيانة والحيل وقسوة القلب وأشياء كثيرة من الشر، فأخذت الأثر وتركت الرأي. (٢)

[موقفه من المرجئة:]

عن أبي رجاء قال: كان عمر بن هارون شديدا على المرجئة، ويذكر مساوئهم وبلاياهم، فكانت بينهم عداوة لذلك. (٣)

القاسم الجرمي (٤) (١٩٤ هـ)

الشيخ الإمام أبو يزيد القاسم بن يزيد الجَرْمي المَوْصِلِي. حدث عن إسرائيل بن يونس وسليمان بن المغيرة وسفيان الثوري وثور بن يزيد وأفلح


(١) كذا في طبعة د. سميح دغيم، وفي طبعة أبي جابر الأنصاري 'عند'.
(٢) ذم الكلام (ص.٢٣٩).
(٣) سير أعلام النبلاء (٩/ ٢٧٠).
(٤) تاريخ بغداد (١٢/ ٤٢٦) وتهذيب الكمال (٢٣/ ٤٦٠ - ٤٦٥) والسير (٩/ ٢٨١) وتهذيب التهذيب (٨/ ٣٤١) وشذرات الذهب (١/ ٣٤١) والتقريب (٢/ ٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>