للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من المرجئة:]

- جاء في السنة لعبد الله: عن الأوزاعي قال: كان يحيى وقتادة يقولان: ليس من الأهواء شيء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء. (١)

- وعن قتادة قال: إنما حدث هذا الإرجاء بعد هزيمة ابن الأشعث. (٢)

[موقفه من القدرية:]

- روى اللالكائي بسنده إلى الحكم بن عمر: أرسلني خالد بن عبد الله إلى قتادة وهو بالجيزة أسأله عن مسائل فكان فيما سألته قلت: أخبرني عن قول: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} (٣) هم مشركوا العرب؟ قال: لا ولكنهم الزنادقة المباينة الذين جعلوا لله شركاء في خلقه فقالوا: إن الله يخلق الخير وإن الشيطان يخلق الشر وليس لله على الشيطان قدرة. (٤)

- وجاء في مجموع الفتاوى: عن قتادة: {والذي قدر فهدى} (٥) قال: لا والله ما أكره الله عبدا على معصية قط ولا على ضلالة، ولا رضيها له ولا أمره، ولكن رضي لكم الطاعة فأمركم بها، ونهاكم عن


(١) السنة لعبد الله (٨٦) وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠٦٤/١٨١٦) والإبانة (٢/ ٨٨٥ - ٨٨٦/ ١٢٢٣) والشريعة (١/ ٣٠٩/٣٣٧).
(٢) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٧٤/١٨٤١) والإبانة (٢/ ٨٨٩/١٢٣٥) والسنة لعبد الله (٨٦) والسنة للخلال (٤/ ٨٧ - ٨٨/ ١٢٣٠).
(٣) الحج الآية (١٧).
(٤) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٧٤/١٢٩٧).
(٥) الأعلى الآية (٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>