للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بإخبار من النبي - صلى الله عليه وسلم - ولفظه الشريف فيما أخبر به سيدنا رضي الله عنه بعزة ربي: يوم الاثنين والجمعة لا أفارقك فيهما من الفجر إلى الغروب ومعي سبعة أملاك، وكل من يراك في اليومين يكتبون -يعني الأملاك السبعة- اسمه في رقعة من ذهب ويكتبونه من أهل الجنة وأنا شاهد على ذلك، ولتكثر من الصلاة عليّ في هذين اليومين فكل صلاة تصليها عليّ نسمعك ونرد عليك، وكذلك جميع أعمالك تعرض عليّ والسلام". (١)

سليمان بن عبد الله آل الشيخ (٢) (١٢٣٣ هـ)

سليمان بن عبد الله بن الإمام محمد بن عبد الوهاب النجدي، العلامة، المجاهد. ولد في الدرعية سنة مائتين وألف من الهجرة، واشتغل بالعلم بحثا ومراجعة على مجموعة من الشيوخ منهم والده الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد والشيخ حمد بن معمر والشيخ عبد الله الغريب والشيخ حسين بن غنام والشيخ محمد بن علي الشوكاني وغيرهم. جعله الإمام سعود قاضيا في مكة المكرمة مع حداثة سنه وطراوة شبابه، ثم رجع إلى الدرعية وصار قاضيا أيضا واختاره الإمام سعود مدرسا في قصره. قال عنه ابن بشر: فيا له من عالم قدير وحافظ متقن خبير إذا شرع يتكلم على الأسانيد والرجال والأحاديث وطرقها وروايتها فكأنه لا يعرف غيرها في إتقانه وحفظه. أخذ عنه العلم


(١) التجانية (ص.٢١٠ - ٢١١).
(٢) علماء نجد (١/ ٢٩٣ - ٢٩٨) ومعجم المؤلفين (٤/ ٢٦٨) والأعلام (٣/ ١٢٩) وهدية العارفين (١/ ٤٠٨) والدرر السنية (١٢/ ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>