للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حيث أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أشد مِنَ الْقَتْلِ} (١).

يقول: الشرك بالله أشد من قتلكم لهم. ثم قال عز وجل: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} (٢).

أعاذنا الله وإياكم من هذه الأهوال، ووفقنا وإياكم لصالح الأعمال. (٣)

- عن مكحول قال: القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن. (٤)

- وروي عن مكحول أنه قال: تفقه الرعاع فساد الدين والدنيا، وتفقه السفلة فساد الدين. (٥)

[موقفه من الجهمية:]

- جاء في الإبانة: عن الأوزاعي قال: سمعت الزهري ومكحولا يقولان: القرآن كلام الله غير مخلوق. (٦)

- وروى أبو بكر الخلال في كتاب السنة عن الأوزاعي قال: سئل مكحول والزهري عن تفسير الأحاديث فقالا: أمروها كما جاءت. (٧)


(١) البقرة الآية (١٩١).
(٢) النساء الآية (١١٥).
(٣) الإبانة (١/ ١/٢٦٤ - ٢٦٩).
(٤) الإبانة (١/ ١/٢٥٣/ ٨٨) وذم الكلام (٧٥) وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١٩٤).
(٥) ابن عبد البر في الجامع (١/ ٦٢٠) وهو عند الطرطوشي في الحوادث والبدع (١٢٦) والشاطبي في الاعتصام (٢/ ٦٨٣).
(٦) الإبانة (٢/ ١٢/٨/ ١٨٥).
(٧) الفتاوى (٥/ ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>