للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه. وأن الخرافيين دائما حججهم كبيت العنكبوت تذهب بأقل شيء، فكيف تثبت أمام نور السنة النبوية.

٢ - ما كان عليه الناس من اقتداء بالعلماء في ذلك الزمان، فلو قام عالم الآن بمثل ما قام به الشيخ حمد، لا أظن الناس يمتثلون بهذه السرعة التي تحققت للشيخ. وهذا إن دل على شيء فهو يدل على إخلاصهم.

- وله من الآثار: 'الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب'. وهو مطبوع.

حسين بن غنام (١) (١٢٢٥ هـ)

الشيخ حسين بن أبي بكر آل غنام، من قبيلة بني تميم. ولد في بلدة المبرز، ونشأ في الأحساء، وقرأ على علمائها وأعلامها، ثم انتقل إلى الدرعية، فاتصل بالشيخ محمد بن عبد الوهاب، فدرس عليه وعلى أبنائه، حتى أدرك وصار في عداد علماء عصره.

قال ابن بشر: كانت له اليد الطولى في العلم ومتونه، وله معرفة في الشعر والنثر، وصنف المصنفات. ألف تاريخ نجد المسمى بـ'روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام' وهو عبارة عن تاريخ الدعوة السلفية وأعلامها.

توفي رحمه الله في شهر ذي الحجة سنة خمس وعشرين ومائتين وألف من الهجرة.


(١) الأعلام (٢/ ٢٥١) ومعجم المؤلفين (٣/ ٣١٧) وهدية العارفين (١/ ٣٢٨) وعلماء نجد خلال ثمانية قرون (٢/ ٥٦ - ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>