للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخشن، ولكنه قصر الأمل، وارتقاب الموت. (١)

- وفيها: قال سفيان: الزهد زهدان: زهد فريضة، وزهد نافلة. فالفرض: أن تدع الفخر والكبر والعلو، والرياء والسمعة، والتزين للناس، وأما زهد النافلة: فأن تدع ما أعطاك الله من الحلال، فإذا تركت شيئا من ذلك، صار فريضة عليك ألا تتركه إلا لله. (٢)

- وقال سفيان الثوري لرجل عليه صوف: لباسك هذا بدعة. (٣)

[موقفه من الجهمية:]

- جاء في الإبانة عن ابن المبارك، سمع سفيان يقول: من زعم أن {قُلْ {هُوَ اللَّهُ أحد} (٤) مخلوق، فقد كفر بالله. (٥)

- وفيها عن سفيان بن وكيع قال سمعت أبي يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: الإيمان قول وعمل، والقرآن كلام الله غير مخلوق. (٦)

- جاء في مجموع الفتاوى: قال سفيان الثوري: من قال القرآن مخلوق فهو كافر. (٧)

- جاء في أصول الاعتقاد عنه قال: من قال القرآن مخلوق فهو


(١) السير (٧/ ٢٤٣).
(٢) السير (٧/ ٢٤٤).
(٣) التلبيس (ص.٢٤٣).
(٤) الإخلاص الآية (١).
(٥) الإبانة (٢/ ١٢/٦٢ - ٦٣/ ٢٧١) والسير (٧/ ٢٧٣).
(٦) الإبانة (٢/ ١٢/١٤ - ١٥/ ١٩٧).
(٧) الفتاوى (١٢/ ٥٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>