للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالقدر، ولا يكفر أحدا بذنب. فقال لي عطاء: عرفت فالزم. (١)

[موقفه من الرافضة:]

- قال شيخ الإسلام: وفي كتاب الفقه الأكبر المشهور عند أصحاب أبي حنيفة، الذي رووه بالإسناد عن أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي قال: سألت أبا حنيفة عن الفقه الأكبر فقال: ... ولا تتبرأ من أحد من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا توالي أحدا دون أحد، وأن ترد أمر عثمان وعلي إلى الله عز وجل. (٢)

- جاء في الكفاية: سأل أبو عصمة أبا حنيفة ممن تأمرني أن أسمع الآثار؟ قال من كل عدل في هواه إلا الشيعة، فإن أصل عقدهم تضليل أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومن أتى السلطان طائعا، أما إني لا أقول إنهم يكذبونهم أو يأمرونهم بما لا ينبغي ولكن وطأوا لهم حتى انقادت العامة بهم، فهذان لا ينبغي أن يكونا من أئمة المسلمين. (٣)

- وجاء في الوصية مع شرحها: قال أبو حنيفة في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ويحبهم كل مؤمن تقي ويبغضهم كل منافق شقي". (٤)

- وجاء في الانتقاء لابن عبد البر قال أبو حنيفة: الجماعة أن تفضل أبا بكر وعمر وعليا وعثمان، ولا تنتقص أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... (٥)


(١) الحلية (٣/ ٣١٤) وانظر الاعتصام (١/ ٨٠).
(٢) مجموع الفتاوى (٥/ ٤٦).
(٣) الكفاية (١٢٦).
(٤) الوصية مع شرحها (ص.١٤).
(٥) الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء (ص.١٦٣ - ١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>