ابن سهل وسعيد بن المسيب وغيرهم. روى عنه الزهري مع تقدمه، وابن أبي ذئب وشعبة ومالك وسفيان الثوري والأوزاعي وغيرهم. عن علي بن مسهر: سمعت سفيان يقول: أدركت من الحفاظ ثلاثة: إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سليمان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، قلت: فالأعمش؟ فأبى أن يجعله معهم. قال سفيان بن سعيد: يحيى بن سعيد الأنصاري أجل عند أهل المدينة من الزهري. عن يعقوب بن كاسب قال: حدثنا بعض أهل العلم قال: سمعت صائحا يصيح في المسجد الحرام أيام مروان: لا يفتي الحاجَّ في المسجد إلا يحيى بن سعيد وعبيد الله بن عمر ومالك ابن أنس.
مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.
[موقفه من الرافضة:]
جاء في السير: الترمذي: حدثنا قتيبة حدثنا جرير سألت يحيى بن سعيد فقلت: أرأيت من أدركت من الأئمة؟ ما كان قولهم في أبي بكر وعمر وعلي؟ فقال: سبحان الله ما رأيت أحدا يشك في تفضيل أبي بكر وعمر على علي، إنما كان الاختلاف في علي وعثمان. (١)