للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقف السلف من الجاحظ المعتزلي وبيان سوء عقيدته (٢٥٥ هـ)]

بيان اعتزاله:

- جاء في البداية والنهاية: وإليه تنسب الفرقة الجاحظية (١)، لجحوظ عينيه، ويقال له: الحدقى. وكان شنيع المنظر، سيء المخبر رديء الاعتقاد. ينسب إلى البدع والضلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال، حتى قيل في المثل: يا ويح من كفره الجاحظ. (٢)

الإمام البخاري (٣) (٢٥٦ هـ)

محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه (وقيل بذدزبه) وقيل ابن الأحنف الجعفي مولاهم، أبو عبد الله بن أبي الحسن البخاري الإمام الحافظ الحجة إمام هذا الشأن والمقتدى به فيه والمعول على كتابه بين أهل الإسلام. رحل في طلب الحديث إلى سائر محدثي الأمصار، وكتب بخراسان والجبال ومدن العراق كلها، وبالحجاز والشام ومصر. روى عن عدة منهم إبراهيم بن حمزة الزبيري، وأحمد ابن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعلي بن المديني، وابن دكين وكتب عن أكثر من ألف


(١) فرقة من فرق المعتزلة.
(٢) البداية والنهاية (١١/ ٢٢).
(٣) تهذيب الكمال (٢٤/ ٤٣٠ - ٤٦٧) وتاريخ بغداد (٢/ ٤ - ٣٣) والجرح والتعديل (٧/ ١٩١) ووفيات الأعيان (٤/ ١٨٨ - ١٩١) وشذرات الذهب (٢/ ١٣٤ - ١٣٦) وتذكرة الحفاظ (٢/ ٥٥٥ - ٥٥٦) والسير (١٢/ ٣٩١ - ٤٧١) والبداية (١١/ ٢٧ - ٣١) والوافي بالوفيات (٢/ ٢٠٦ - ٢٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>