للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحرورية، ولكني أسأل. قالت: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة. (١)

[موقفها من المرجئة:]

جاء عن عبد الرحمن بن عصمة قال: كنت عند عائشة فأتاها رسول معاوية بهدية فقال: أرسل بها إليك أمير المؤمنين. فقالت: أنتم المؤمنون إن شاء الله وهو أميركم. وقد قبلت هديته. (٢)

[موقفها من القدرية:]

- جاء في أصول الاعتقاد عن عائشة: إن العبد ليعمل الزمان بعمل أهل الجنة وإنه عند الله لمكتوب من أهل النار. (٣)

- وروى الآجري عن مسروق قال: دخلت أنا وأبو عطية على عائشة رضي الله عنها. فقلنا لها: يا أم المؤمنين، إن أبا عبد الرحمن يعني ابن مسعود يقول: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، فأينا يحب الموت؟ فقالت: يرحم الله ابن أم عبد، حدث أول الحديث وأمسك عن آخره، ثم أنشأت تحدث. فقالت: إذا أراد الله بعبد خيرا بعث إليه ملكا قبل موته بعام يسدده ويوفقه، حتى يموت على خير أحايينه، فيقول الناس: مات فلان على خير أحايينه، فإذا حضر ورأى ما أعد له، جعل


(١) مسلم (٣٣٥) وبنحوه عند البخاري (٣٢١).
(٢) السنة لعبد الله (١٠١) والإيمان لابن أبي شيبة (٢٥) والمصنف له (٦/ ١٦٥/٣٠٣٧٥) مختصرا و (٦/ ١٨٩ - ١٩٠/ ٣٠٥٧٢) مطولا، وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠٢١/١٧٢٣).
(٣) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٥١/١٢٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>