للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلفي والفقيه سلار بن المقدم وجوهر بن لؤلؤ المقرئ وآخرون.

قال ابن بشكوال: كان إماما عالما زاهدا ورعا دينا متواضعا متقشفا متقللا من الدنيا راضيا باليسير، سكن الشام مدة ودرس بها، وبعد صيته هناك وأخذ عنه الناس هناك علما كثيرا، وكان سديد السيرة مشتغلا بما يعنيه ملاذا للغرباء والفقهاء. استقر بالإسكندرية ينشر العلم، ويفقه الناس بأمور دينهم، يصلح ما أفسده العبيديون، وكان رحمه الله قد أوذي من الأفضل الوزير العبيدي. وبقي كذلك إلى أن قتل الأفضل وولي مكانه المأمون بن البطائحي، فأكرم الشيخ إكراما كثيرا.

توفي بالإسكندرية في جمادى الأولى سنة عشرين وخمسمائة.

[موقفه من المبتدعة:]

كان هذا الإمام من الموفقين المهديين -نفع الله به وبعلمه- وترك تراثا في العقيدة السلفية، استفاد منه أهل المغرب والمشرق وكانت له مواقف جيدة في العقيدة.

آثاره السلفية:

١ - 'رسالة في الرد على إحياء علوم الدين للغزالي'.

المصدر: ذكرها في السير. (١)

٢ - 'الحوادث والبدع' وقد طبع غير ما مرة.

٣ - 'الرد على اليهود'.

المصدر: ذكره الذهبي في سيره. (٢)


(١) (١٩/ ٤٩٤).
(٢) (١٩/ ٤٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>