للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من الرافضة:]

- قال أبو داود -في عبد الرحمن بن صالح الأزدي الشيعي-: ألف كتابا في مثالب الصحابة رجل سوء. (١)

[موقفه من الصوفية:]

- جاء في البداية والنهاية: وهي رابعة بنت إسماعيل مولاة آل عتيك العدوية البصرية العابدة المشهورة، ذكرها أبو نعيم في 'الحلية' و'الرسائل'، وابن الجوزي في 'صفة الصفوة' والشيخ شهاب الدين السهروردي في المعارف، والقشيري، وأثنى عليها أكثر الناس وتكلم فيها أبو داود السجستاني واتهمها بالزندقة فلعله بلغه عنها أمر. (٢)

[موقفه من الجهمية:]

- روى أبو داود بسنده إلى ابن عباس، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوذ الحسن والحسين "أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة" (٣) ثم يقول: كان أبوكم يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق. وقال أبو داود: هذا دليل على أن القرآن ليس بمخلوق. (٤)

- وروى أيضا بسنده إلى أبي يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة،


(١) الميزان (٢/ ٥٦٩).
(٢) البداية والنهاية (١٠/ ١٩٣).
(٣) أخرجه: أحمد (١/ ٢٣٦) والبخاري (٦/ ٥٠٣/٣٣٧١) وأبو داود (٥/ ١٠٤ - ١٠٥/ ٤٧٣٧) والترمذي ... (٤/ ٣٤٦ - ٣٤٧/ ٢٠٦٠) والنسائي في الكبرى (٦/ ٢٥٠/١٠٨٤٥) وابن ماجه (٢/ ١١٦٤ - ١١٦٥/ ٣٥٢٥).
(٤) سنن أبي داود (٥/ ١٠٤ - ١٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>