للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معز الدولة (١) (٣٥٦ هـ)

السلطان، أبو الحسين أحمد بن أبي شجاع بويه، الديلمي الفارسي. دخل بغداد سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة فتملكها، ثم دانت له العراق وكانت مدة ملكه العراق اثنتين وعشرين سنة. توفي سنة ست وخمسين وثلاثمائة.

[موقفه من الرافضة:]

- جاء في السير أنه كان يتشيع، فقيل: تاب في مرضه، وترضى عن الصحابة، وتصدق، وأعتق، وأراق الخمور، وندم على ما ظلم، ورد المواريث إلى ذوي الأرحام. (٢)

- قال ابن كثير: أظهر الرفض، فلما أحس بالموت أظهر التوبة وأناب إلى الله عز وجل، ورد كثيراً من المظالم، وتصدق بكثير من ماله، وأعتق طائفة كثيرة من مماليكه، وأراق الخمور، وندم على ما ظلم. وقد اجتمع ببعض العلماء فكلمه في السنة وأخبره أن عليّاً زوج ابنته أم كلثوم من عمر ابن الخطاب فقال: "والله ما سمعت بهذا قط"، ورجع إلى السنة ومتابعتها. (٣)

حامد بن محمد الرَّفَّاء (٤) (٣٥٦ هـ)

الشيخ الإمام أبو عليّ، حامد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن معاذ


(١) السير (١٦/ ١٨٩) ووفيات الأعيان (١/ ١٧٤) والبداية والنهاية (١١/ ٢٧٩).
(٢) السير (١٦/ ١٩٠).
(٣) البداية والنهاية (١١/ ٢٧٩) بتصرف يسير.
(٤) تاريخ بغداد (٨/ ١٧٢ - ١٧٤) والمنتظم (١٤/ ١٨٤) وسير أعلام النبلاء (١٦/ ١٦ - ١٧) وتاريخ الإسلام (حوادث ٣٥١ - ٣٨٠/ص.١٤٠ - ١٤١) وشذرات الذهب (٣/ ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>